لم تشهد الليرة التركية مقابل الدولار حركة كبيرة يوم الاثنين حيث انحصر تداول زوج USDTRY بين 5.69 و 5.71 ليرة.
ولكنها تعرضت في بداية تعاملات يوم الاثنين إلى ضغوط في أعقاب قرار فيتش بتخفيض السيادة التركية خلال عطلة نهاية الأسبوع. خفضت شركة فيتش تصنيف ديون العملات الأجنبية طويل الأجل إلى BB- ، ثلاث درجات دون درجة الاستثمار وعلى قدم المساواة مع البرازيل واليونان وبنجلاديش.
كما حذرت شركة التصنيف من تدهور الاستقلال المؤسسي ومصداقية السياسة الاقتصادية بعد أن عزل الرئيس رجب طيب أردوغان بشكل غير متوقع محافظ البنك المركزي التركي مراد سيتينكايا في الأسبوع الماضي.
علاوة على مخاوف الاستقلال المؤسسي في البلاد، هناك خطر وشيك في تشديد العقوبات الأمريكية، حيث تم في نهاية الأسبوع الماضي تسليم أجزاء من نظام صاروخي روسي إلى أنقرة، وهو محل انتقاد حاد من قبل الولايات المتحدة. ونتوقع أن أي تصعيد سيضعف الليرة التركية في الأشهر المقبلة أمام الدولار الأمريكي.
على صعيد الشؤون الدولية، أدت السياسة الخارجية التي ينتهجها أردوغان إلى توتر علاقات تركيا مع أغلب دول العالم الغربي، ما عدا روسيا والصين، حيث تسعى الصين لتحقيق المزيد من الأهداف الاستراتيجية، باعتبار تركيا لاعب رئيسي في طريق الحرير الجديد.
أما على جبهة التقارير الاقتصادية، فإن الوضع كارثي مع انخفاض النمو الاقتصادي في الربع الأول بنسبة 2.6%، والتضخم أعلى من 15% ومعدل الفائدة الرئيسي الحالي هو 24%. ولكن بعد إقالة محافظ البنك المركزي التركي، من المعروف أن أردوغان يفضل بقاء أسعار الفائدة منخفضة، ويمكن بالتالي إجراء تخفيضات سريعة قريبا من 2-3 نقاط مئوية.
وخلال تعاملات اليوم الثلاثاء، سوف نتابع تقرير معدل البطالة في تركيا على الساعة 10:00 بتوقيت السعودية.
من الناحية الفنية، ليس هناك الكثير لنقوله في هذا الأسبوع مقارنة بتحليلنا يوم الثلاثاء الماضي، حيث مازال زوج USDTRY يتداول في نطاق ضيق.
مستوى المقاومة حاليا عند 5.75 ليرة، وأي إغلاق يومي أعلى من هذا المستوى في الجلسات القادمة سيؤكد استمرار الصعود للدولار مقابل الليرة حتى مستوى 5.83 ليرة.
ويبقى شراء الدولار مقابل بيع الليرة التركية الخيار الأفضل حاليا طالما أن زوج دولار/ليرة تركية ينجح في الإغلاق اليومي فوق مستوى الدعم 5.65 ليرة.
ولكنها تعرضت في بداية تعاملات يوم الاثنين إلى ضغوط في أعقاب قرار فيتش بتخفيض السيادة التركية خلال عطلة نهاية الأسبوع. خفضت شركة فيتش تصنيف ديون العملات الأجنبية طويل الأجل إلى BB- ، ثلاث درجات دون درجة الاستثمار وعلى قدم المساواة مع البرازيل واليونان وبنجلاديش.
كما حذرت شركة التصنيف من تدهور الاستقلال المؤسسي ومصداقية السياسة الاقتصادية بعد أن عزل الرئيس رجب طيب أردوغان بشكل غير متوقع محافظ البنك المركزي التركي مراد سيتينكايا في الأسبوع الماضي.
علاوة على مخاوف الاستقلال المؤسسي في البلاد، هناك خطر وشيك في تشديد العقوبات الأمريكية، حيث تم في نهاية الأسبوع الماضي تسليم أجزاء من نظام صاروخي روسي إلى أنقرة، وهو محل انتقاد حاد من قبل الولايات المتحدة. ونتوقع أن أي تصعيد سيضعف الليرة التركية في الأشهر المقبلة أمام الدولار الأمريكي.
على صعيد الشؤون الدولية، أدت السياسة الخارجية التي ينتهجها أردوغان إلى توتر علاقات تركيا مع أغلب دول العالم الغربي، ما عدا روسيا والصين، حيث تسعى الصين لتحقيق المزيد من الأهداف الاستراتيجية، باعتبار تركيا لاعب رئيسي في طريق الحرير الجديد.
أما على جبهة التقارير الاقتصادية، فإن الوضع كارثي مع انخفاض النمو الاقتصادي في الربع الأول بنسبة 2.6%، والتضخم أعلى من 15% ومعدل الفائدة الرئيسي الحالي هو 24%. ولكن بعد إقالة محافظ البنك المركزي التركي، من المعروف أن أردوغان يفضل بقاء أسعار الفائدة منخفضة، ويمكن بالتالي إجراء تخفيضات سريعة قريبا من 2-3 نقاط مئوية.
وخلال تعاملات اليوم الثلاثاء، سوف نتابع تقرير معدل البطالة في تركيا على الساعة 10:00 بتوقيت السعودية.
من الناحية الفنية، ليس هناك الكثير لنقوله في هذا الأسبوع مقارنة بتحليلنا يوم الثلاثاء الماضي، حيث مازال زوج USDTRY يتداول في نطاق ضيق.
مستوى المقاومة حاليا عند 5.75 ليرة، وأي إغلاق يومي أعلى من هذا المستوى في الجلسات القادمة سيؤكد استمرار الصعود للدولار مقابل الليرة حتى مستوى 5.83 ليرة.
ويبقى شراء الدولار مقابل بيع الليرة التركية الخيار الأفضل حاليا طالما أن زوج دولار/ليرة تركية ينجح في الإغلاق اليومي فوق مستوى الدعم 5.65 ليرة.