الذهب يعود للصدارة بعد سقوط حاد ثم تذبذب ليثبت من جديد أنه الملاذ الآمن رغم المحاولات الكثيرة لإنعاش الاقتصاد العالمي من الكساد وحماية البورصات الدولية من الانهيار، الذهب هو محرك أسواق المال الرئيسي عندما يتربع الخوف في نفوس المستثمرين كونه زينة وخزينة منذ آلاف السنين.
استقرار الأونصة عند مستويات 1627 دلالة على شيهة الثيران التي تنوي مجدداً ملامسة حاجز 1700 دلاور أمريكي، أسباب الصعود عديدة أهمها:
- وضع أكثر من خمسة ولايات أمريكية تحت الحجر الصحي الكامل أبرزهم ولاية نيويورك.
- تفشي وباء كورونا في أمريكا مما جعلها في صدارة الدول المصابة أمام الصين حيث يتوقع أن تُصنف كدولة موبوءة في حال استمرار الإصابات.
- كثرة الوفيات في أوروبا وتحديداً إيطاليا بعد انهيار الطاقم الطبي.
- هبوط حاد لبرميل النفط الذي لم يستطع الثبات أعلى مستويات 25 دلاور أمريكي.
والكثير الكثير من الأسباب....
فنياً: على الإطار الزمني الأربع ساعات نرى الذهب يعود لمساره الصاعد من جديد حسب نظرية داو، إلا أننا ربما نرى هبوط للمعدن النفيس يصل لمستويات 1600 بعد تعهد دول الـ 20 بدعم الاقتصاد العالمي بخمسة تريليون دلاور أمريكي.
نستهدف حالياً فقط العمليات المضاربية الشرائية ونبتعد عن العمليات البيعية لما تحمله من مخاطر في ظل تزايد انتشار كورونا، أفضل مستويات للشراء: